باشرت منصة الحفر البريطانية العملاقة المسماة “ستينادون” بالحفر والتنقيب عن الهيدروكاربورات، قرب سواحل مدينة العرائش ، من أجل التنقيب على أول آبار الغاز، التي أكدت الدراسات الأخيرة عن وجود احتياطي مهم جدا بهذا الموقع،
وشرعت المنصة البريطانية، مصحوبة بسفينتين مخصصتين للقطر والمساندة، فعليا عملها في التنقيب، في المنطقة الواقعة جنوب غرب مدينة العرائش، و التي تبعد عن شواطئها بحوالي 15 دقيقة .
ونشرت مندوبية وزارة الصيد البحري بالعرائش، وثيقة، تعلم فيها كافة مرتادي السواحل من بحارة وقوارب للصيد الساحلي التقليدي، بالابتعاد عن مكان التنقيب بمسافة لا تقل عن 500 متر، وتسهيل مأمورية المشتغلين بالمنصة.
ويذكر أن المملكة المغربية أبرمت عقدا لشراء الغاز الطبيعي، مع شركة بريطانية، بعد نحو شهر ونصف بعد قرار الجزائر إنهاء نقل الغاز إلى إسبانيا عبر المغرب.
وتشير توقعات إلى أن يصل الإنتاج المحلي للمغرب من الغاز ما يناهز 110 مليون متر مكعب خلال هذا العام، بينما يبلغ استهلاكه السنوي مليار متر مكعب، ويحتاج المغرب إلى نحو 3 مليارات متر مكعب من الغاز بحلول عام 2040.
وعقب إعلان الرئاسة الجزائرية عدم تجديد الاتفاق بشأن خط أنبوب الغاز المغاربي- الأوروبي، قال المكتب الوطني للماء والكهرباء في المغرب، إن هذا القرار « لن يكون له حاليا سوى تأثير ضئيل على أداء النظام الكهربائي الوطني ».