في حلقة جديدة من “البودكاست”، اعتبر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أن “اليهود في الولايات المتحدة لا يحبون إسرائيل أو لا يهتمون بها”.
وفي مقابلة مع المراسل الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد، قال ترامب: “اليهود في هذه الدولة لم يعودوا يحبون إسرائيل..سأقول لكم إن المسيحيين الإنجيليين يحبون إسرائيل أكثر من اليهود في هذا البلد”، في حين ألقى ترامب باللوم على الرئيس الأسبق الأمريكي، باراك أوباما، والرئيس الحالي، جو بايدن، في ما وصفه ترامب بفقدان إسرائيل نفوذها في “الكابيتول هيل”، معربا عن أسفه لأن الأمريكيين اليهود صوتوا لصالح الديمقراطيين بأعداد كبيرة.
وأوضح ترامب قائلا: “اعتاد أن يكون لإسرائيل سلطة مطلقة على الكونغرس، واليوم أعتقد أن الأمر عكس ذلك تماما، وأعتقد أن أوباما وبايدن فعلوا ذلك..مع ذلك، وفي الانتخابات، ما زالوا يحصلون على الكثير من الأصوات من الشعب اليهودي، الأمر الذي يخبرك أن الشعب اليهودي، وقد قلت هذا منذ فترة طويلة.. إن الشعب اليهودي في الولايات المتحدة إما لا يحب إسرائيل، أو لا يهتم بإسرائيل”.
وفي المقابلة التي تم بثها على “البودكاست”، استهدف ترامب أيضا عائلة سولزبيرغر، التي تتحكم في إدارة الشركة التي تنشر صحيفة “نيويورك تايمز” قائلا: “أعني، انظروا إلى “نيويورك تايمز”..”نيويورك تايمز” تكره إسرائيل..تكرههم، وهناك أناس يهود يديرون هذه الصحيفة، أعني عائلة سولزبيرغر”.
المصدر: “واشنطن بوست”