أثار إعلان فرنسي للخدمات المنزلية جدلا كبيرا لدى الأوساط الشعبية والسياسية في البلاد بسبب احتوائه على صور نمطية “تكرس الفكر الاستعماري”.
وتعود حيثيات القضية إلى إعلان ترويجي لشركة “Petit Fils” للخدمات المنزلية، حيث نشرت في إحدى لافتاتها الإعلانية عبارة “كوني فاطمة.. مساعدة رعاية منزلية يمكنها تكريس نفسها لخدمة سيمون وأندريه”، حيث أن اسم “فاطمة” كان يطلق على خادمات المنازل العربيات خلال فترة الاستعمار الفرنسي في شمال إفريقيا.
ودان الحزب الشيوعي الفرنسي في مدينة ليون الإعلان قائلا إن العبارات على هذه اللافتات لها دلالات استعمارية.
وجاء في بيان للحزب أن “هذا الإعلان غير المقبول ذو دلالة استعمارية مهينة لإخواننا المواطنين من أصل شمال إفريقي. نطالب بإزالته على الفور من شوارعنا… فرنسا لا تصنف مواطنيها على أساس لون بشرتهم أو أسمائهم. ولن نتسامح مع أي رسالة تنشر فكرة معاكسة، وتعتدي على الآلاف من شعبنا”.