يشير الأكاديمي، أخصائي أمراض الجهاز البولي، في حديث لراديو “سبوتنيك”، إلى أن المتابعة أظهرت أن سبب إصابة الرجال بالشكل الحاد من “كوفيد-19” يعود كما يبدو إلى ارتفاع مستوى هرمون التستوستيرون في أجسامهم.
ويقول، “يلاحظ أن 60-65 بالمئة من المصابين بمرض “كوفيد-19” هم من الرجال وبالذات بالشكل الحاد من المرض مقارنة بالنساء. ونحن حاليا ندرس هذه المسألة. ويلاحظ ارتفاع مستوى التستوستيرون عادة لدى الرجال الأقوياء وله تأثير إيجابي. ولكن في حالة توغل الفيروس في الخلايا، يمكن أن يلعب هذا الهرمون دورا سلبيا، حيث يفتح “بوبات” إضافية لدخول الفيروس إلى الخلايا. نحن الآن بصدد التحقق من هذه المعلومات، لأنها قد تفيد في وصف أدوية معينة لمن هم ضمن المجموعة المعرضة لخطر الإصابة بمرض “كوفيد-19”.
ويضيف، لم نحصل على معلومات تؤكد بدقة تأثير عدوى الفيروس التاجي المستجد في الجهاز التناسلي، مشيرا إلى أن الخصوبة لا تنخفض نتيجة الإصابة بالمرض. بيد أن الرجال المصابين بـ “كوفيد-19” قد يعانون من مشكلة ضعف الانتصاب مؤقتا.
ويقول، “يصيب الفيروس التاجي المستجد الأوعية الدموية بما فيها الأوعية الدموية في القضيب. كما أن “كوفيد-19″ يزيد من احتمال تجلط الدم لدى جميع المصابين. وكلما كانت الأوعية الدموية أصغر حجما، يزداد احتمال حدوث خلل في وظيفتها ناجم عن تجلط دموي مجهري. وبما أن الأوعية الدموية في القضيب دقيقة جدا مقارنة بالأوعية الدموية في الدماغ والقلب، فإن احتمال ضعف الانتصاب وارد جدا”.
ويضيف، توجد طرق مختلفة تقلل من خطر الإصابة بالجلطات الدموية، وإعادة تدفق الدم إلى سابق عهده والحفاظ على وظيفة العضو المتضرر.