بأمر من رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، يستعد الجيش الشعبي الجزائري للقيام بمناورات عسكرية واسعة النطاق على مقربة من الحدود الشرقية للمغرب “في المنطقتين العسكريتين الثانية والثالثة وستستخدم فيها ذخيرة حية وستحضره وحدات قتالية برية وجوية وبحرية مهمة”.
وبحسب مصادر صحفية جزائرية، فإن المجلس الأعلى الجزائري للأمن، الذي انعقد في الأيام القليلة الماضية تحت إشراف الرئيس عبد المجيد تبون، اتفق على إجراء الجيش الجزائري مناورات عسكرية واسعة النطاق على الحدود الغربية للبلاد.
وأضاف أن هذه « المناورات العسكرية التي لم يتم تحديد تاريخ إجرائها بعد، سيتم خلالها استخدام الذخائر الحية، وإجراء مناورات قتالية برية وجوية وبحرية، وستُشارك فيها مختلف الفرق العسكرية التابعة للجيش الجزائري »