وأصدر مجلس إدارة النادي الاهلي بياناً رسمياً نُشر على موقعه الرسمي عقب اجتماعه الاحد برئاسة محمود الخطيب، لمناقشة كافة الأمور المتعلقة بأزمة ملعب المباراة النهائية لدوري الأبطال والخطوات الإدارية والقانونية التي تم اتخاذها في هذا الشأن.
واعتبر أن القرار موجه حصراً ضد الاتحاد القاري بسبب عدم تطبيق مبدأ الحياد عند اتخاذ القرار الخاص بتحديد ملعب المباراة النهائية لدوري الأبطال، والذي صدر متأخرًا وجاء غير متسق مع لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم والميثاق الأولمبي.
وأكد الاهلي استعداده لخوض المباراة النهائية لدوري الأبطال في أي ملعب في القارة الإفريقية انطلاقاً من قيمة النادي الأهلي وتاريخه، مؤكداً أنه يتمسك بحقوقه المشروعة في مطالبة الاتحاد الإفريقي بتنفيذ العديد من الضوابط الخاصة بإقامة المباراة لضمان الحد الأدنى من العدالة بين الفريقين المتنافسين، خاصة أنّ هذه المباراة بمثابة العنوان الرئيسي لأكبر وأهم المسابقات الإفريقية.
واعتبر الأهلي أن اللجوء الى محكمة التحكيم الرياضية جاء تصعيدًا لموقف النادي من السلبيات التي تشهدها المسابقات الإفريقية، وفي مقدمتها عدم وجود معايير تحكم عملية التنظيم منذ فترات طويلة، قبل أن يطلب النادي في شكواه البت العاجل في أزمة ملعب المباراة النهائية قبل الموعد المحدد لها، وإرساء العدالة بإقامة اللقاء في ملعب محايد، أو تأجيل المباراة لحين الفصل في الموضوع بما يتفق مع اللوائح ويفرض المساواة ويحقق مبدأ تكافؤ الفرص بين الفريقين المتنافسين.