غالبا ما يحاول الناس في الأيام الدافئة تناول الطعام في الهواء الطلق، أو في الشرفات الصيفية للمطاعم.
وتشير خبيرة في التغذية إلى أن الطعام المألوف يبدو في الهواء الطلق ألذ والشهية أفضل.
وتقول، “يحصل الجسم في الهواء الطلق وفي المكان المكشوف على كمية أكبر من الأكسجين، وبالتالي تصبح جميع أجزاء الدماغ أكثر نشاطا، بما فيها تلك المسؤولة عن الشهية. لأن تدفق الأكسجين يؤثر أحيانًا في الإدراك الذاتي للمذاق، ولهذا السبب، قد يبدو الطعام ألذ. ولكن مكان تناول الطعام (الهواء الطلق أو المكان المغلق) لن يؤثر كثيرا في امتصاص الطعام”.
وتضيف، ولكن عند تناول الطعام في مكان مكشوف يجب الاهتمام بالنظافة. فمثلا عند الخروج في نزهة إلى خارج المدينة إلى الهواء الطلق، يجب أن تكون الخضروات والفواكه مغسولة جيدا ووضع اللحوم المطبوخة وبقية المأكولات في علب نظيفة لتجنب خطر الإصابة بعدوى معوية.