أصدر القضاء الجزائري الخميس حكما بالسجن النافذ لستة أشهر على نجم منتخب “محاربي الصحراء” وبورتو البرتغالي السابق رابح ماجر، لإدانته بتهمة الإدلاء “ببيانات كاذبة”، بحسب ما أفادت تقارير إعلامية محلية.
ويُتهم ماجر الذي كان يملك صحيفتين (البلاغ والبلاغ الرياضي)، بمواصلة جني عائدات المصارف من الإعلانات العامة لمدة عام بعد إغلاق الصحيفتين.
وقال ماجر عبر الهاتف بعد الحكم إن “كل ما يمكنني قوله هو أنه لا علاقة لي بهذه القضية. لا من قريب ولا من بعيد. أنا بريء”، مضيفا أنه سيستأنف الحكم عبر محاميه.
وإلى جانب البيانات الكاذبة، وُجهت إلى ماجر أيضا تهمتا التزوير والاحتيال، غير أنهما أسقطتا لاحقا.
لكن الدولي السابق البالغ 63 عاما وشريكه الذي يُدعى إبراهيم م. أمرا بدفع 500 ألف دينار (نحو 3500 دولار) للوكالة الوطنية الجزائرية للنشر والإعلان.
من جهته نفى ماجر الاتهامات المتعلقة بعائدات الوكالة قائلا إنه “في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر 2019، استقلت رسميا من جريدة البلاغ ولدي وثائق رسمية من الكاتب العدل تثبت أن لا علاقة لي بهذه القصة”.
واشتهر ماجر بتسجيله هدفا لفريق بورتو البرتغالي في الفوز على بايرن ميونيخ الألماني 2-1 في نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة (مسابقة دوري أبطال أوروبا بمسماها القديم) في العام 1987 بكعب قدمه وتولى تدريب المنتخب الجزائري. كما سجل هدفا حاسما لمنتخب بلاده في الفوز 2-1 على ألمانيا الغربية في مونديال 1982.