الصفحة الرئيسيةرياضة

توقيف مسؤولي فريقين بشبهة التلاعب في مقابلة ..وبلاغ الجامعة لم يذكر السبب

اكتفت لجنة الأخلاقيات في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بمعاقبة رئيس الاتحاد الاسلامي الوجدي وأمين مال فريق شباب بنجرير ورئيس الاتحاد البيضاوي ولم تذكر جامعة الكرة، في بلاغ العقوبات، أسباب معاقبة هؤلاء المسؤولين.

وكانت أخبار غير مؤكدة تروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد تقدم مكتب نادي الاتحاد البيضاوي، باعتباره متضررا، بوضع شكاية لدى اللجنة المذكورة التابعة للجامعة، تفيد بشراء الفريق الوجدي نتيجة الفوز أمام شباب بنجرير، من أجل تفادي الهبوط إلى قسم الهواة، علما أن نتيجة المباراة كانت حاسمة في ضمان الاتحاد الإسلامي الوجدي بقاءه في القسم الوطني الثاني مقابل نزول “الطاس” إلى الهواة بفارق المعدل التهديفي (goal average)، بعد تساويهما في النقاط.

وأكد محمد الخطار، الكاتب العام للاتحاد البيضاوي، في تصريح صحفي، أن لجنة الأخلاقيات استمعت صباح اليوم للمتدخلين في القضية، كل طرف على حدة، مضيفا “من جهتنا، مثلنا أمام اللجنة بصفتنا الطرف المشتكي، بحضور الرئيس ومحامي الفريق، للإدلاء بكل الدفوعات المتوفرة لدينا، منها تسجيلات صوتية لرئيس الاتحاد الإسلامي الوجدي يقر فيه بشراء ذمة نادي شباب بنجرير للحصول على النقاط الثلاثة للمواجهة.. مشيرا إلى تفاصيل أخرى نتحفظ عن ذكرها احتراما لسرية التحقيق”.
 وكان فريق “طاس” قد طالب بإلغاء نتيجة المباراة المذكورة، الأمر الذي سيمنح الاتحاد البيضاوي فرصة لضمان البقاء في القسم الثاني.

وفي ما يلي لائحة العقوبات كاملة:

توقيف عبد الله كريم كازوز، رئيس الإتحاد الإسلامي الوجدي عن ممارسة أي نشاط كروي لمدة خمس سنوات نافذة مع تغريمه مبلغ 150 ألف درهما.

توقيف السلامي العظيمي، أمين مال فريق شباب بنجرير عن ممارسة أي نشاط كروي لمدة خمس سنوات نافذة مع تغريمه مبلغ 150 ألف درهما.

توقيف عبد الرزاق المنفلوطي، رئيس الإتحاد الرياضي البيضاوي عن ممارسة أي نشاط كروي لمدة سنة نافذة مع تغريمه مبلغ 20 ألف درهما.

حفظ الملف الخاص بإسماعيل الزاهي، حارس مرمى فريق شباب بنجرير لعدم الإثبات.

arArabic