مراكش // محمد نماد
كان فضاء دار التقافة بحي الداوديات بمراكش على موعد مع حفل بهيج تخليدا للذكرى 65 تأسيس التعاون الوطني .
وتميز الحفل اساسا في فقراته المختلفة ، بإلقاء محاضرة تحت عنوان”الشباب وخطاب التنمية: التحديات والرهانات” الى جانب تنظيم أمسية فنية احتفاء بالفائزين في الدورتين 10 و11 للمهرجان الجهوي للمواهب الشابة المتمدرسة للموسيقى والغناء المنتمين لمدينة مراكش .
وألقى السيد محمد الكنيدري رئيس جمعية الأطلس الكبير كلمة افتتاحية وعبد الفتاح شهيد أستاذ التعليم العالي ببني ملال الذي تفضل بمناقشة العرض السالف ذكرة ،الى جانب فعاليات مختلفة كما تم تقديم حفل موسيقي نشطه الفائزون في المهرجان الجهوي للمواهب الشابة المتمدرسة للموسيقى والغناء لسنتي 2020 و2022
ليختتم الحفل بتكريم عدة فعاليات ووجوه قدمت الكثير من المجهودات وابلت البلاء الحسن في الرفع من علم وانشطة جمعية الاطلس الكبير كالسيد فؤاد بنخطاب عضو الجمعية وأستاذ الرياضة بجامعة القاضي عياض سابقا. الى جانب توزيع الجوائز على الفرق الفائزة في دوري كرم القدم المصغرة و على الفائزين في سباق الأطفال و الفائزين في المهرجان الجهوي للمواهب الشابة المتمدرسة للموسيقى والغناء لسنتي 2020 و2022 المنتمين لمدينة مراكش.
رئيس جمعية الأطلس الكبير بمراكش، الدكتور محمد الكنيدري، صرح بأن هذا الإحتفال هو غال، لكونه يرمز إلى تنشيط حياة الشباب المتمدرس واشتغلنا المناسبة للاحتفال بذكرى تأسيس التعاون الوطني الذي يلعب دورا كبيرا بالنسبة للتنمية البشرية، وكذلك احتفلنا بالمميزين في الفن على مستوى مدينة مراكش
كذلك يقول الدكتور الكنيدري، تم الإحتفاء بنزلاء دار الطالب الدوديات التي تأوي الطلبة المنتمين إلى الأسر الفقيرة التي تزامن تأسيسها وتدشينها في إطار السياسة الإجتماعية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله . دار الطالب نموذج على الصعيد الوطني، تضم ذكورا وإناث، طلبة فقراء بينهم فئة تدخل في شراكات وتمثل 15 %، كلهم منتمون إلى أسر معوزة .وإذ نقف من خلال هذه الندوة والإحتفائية المخلدة لذكرى تأسيس التعاون الوطني، عند مساهمة الشباب ودورهم في التنمية البشرية، وفي الحياة الوطنية سواء منها الحياة السياسية أو الإجتماعية ، الإقتصادية والثقافية.
وضمن إضاءة للمحاضرة التي ألقاها الدكتور عبد الفتاح شهيد أستاذ التعليم العالي ببني ملال، أبرز بأن المخططات التنموية منذ الإستقلال وإلى اليوم تهتم كثيرا بالشباب، ولكن هذه المخططات ابتداء من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ثم النموذج التنموي الجديد، كان هناك اهتمام أكبر، وأعطيت أهمية كبرى انطلاقا من خطب جلالة الملك للشباب باعتبار أنه لا يمكن تحقيق أية تنمية دون إدماج الشباب، لأن عدم إدماج الشباب وعدم استقطاب الشباب وعدم تحقيق الجاذبية للشباب في مختلف المخططات التنموية كانت لها نتائج سلبية على هذه المخططات