قطع متظاهرون مدافعون عن المناخ طريقا سريعا يعتبر الأكثر ازدحاما ببريطانيا، محذرين من أن موجة الحر التي حطمت أرقاما قياسية في البلاد، تذكير خطير لاتخاذ إجراءات عاجلة لحماية البيئة.
وتجمع أعضاء مجموعة Just Stop Oil على جسور متحركة فوق الطريق M25 الدائرية في لندن، ما تسبب في تدخل الشرطة واصطفاف المركبات في رتل لكيلومترات عدة في اتجاه واحد.
وقالت المجموعة “هذه هي اللحظة التي يتجلى فيها التقاعس المناخي القاتل ليراه الجميع كمشروع موت تقوده نخبة من شأنه أن يقضي على الحياة إذا سمحنا بذلك”.
وقالت الشرطة إن شابة تبلغ 22 عاما كانت تسلّقت جسرا، قبض عليها للاشتباه في تسببها بخطر على مستخدمي الطريق.
وتجاوزت الحرارة 40 درجة مئوية في جنوب إنكلترا وشرقها للمرة الأولى يوم أمس الثلاثاء، مع تسجيل البلاد رقما قياسيا جديدا بلغ 40,3 درجة مئوية.
وقال الوزير كيت مالتهاوس أمام البرلمان إن رجال الإطفاء شهدوا “أكثر الأيام انشغالا منذ الحرب العالمية الثانية “، داعيا السكان إلى التزام نصائح السلامة فيما لا يزال خطر اندلاع المزيد من حرائق الغابات مرتفعا رغم انخفاض درجات الحرارة.
وأضاف: “للأسف… يعتقد أن 13 شخصا فقدوا حياتهم بعدما واجهوا صعوبات في الأنهار وخزانات المياه والبحيرات أثناء السباحة في الأيام الأخيرة، سبعة منهم مراهقون”.
وقالت فرقة الإطفاء في لندن إن 16 إطفائيا أصيبوا في أنحاء العاصمة ونقل اثنان إلى المستشفى.
المصدر: “أ ف ب”
Arabic