خلصت دراسة جديدة ضخمة إلى أن القيلولة المنتظمة والمتكررة ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية.
وكشف تحليل 358451 سجلا مجهولا من سجلات البنك الحيوي في المملكة المتحدة عن الرابط، ما يشير إلى أنه قد يكون أكثر من مجرد مصادفة.
وكونها دراسة ارتباطية، فإن الأرقام لا تعني بالضرورة أن الخطأ يكمن في القيلولة نفسها. ومن المحتمل تماما أن تكون أنماط النوم السيئة هي المشكلة، وقد لا تكون تلك اللحظات القصيرة من الراحة أثناء النهار كافية لحمايتنا من العجز الصحي الذي يحدث نتيجة لذلك.
وقال طبيب التخدير إي وانغ، من جامعة شيانغيا المركزية الجنوبية في الصين: “هذه النتائج مثيرة للاهتمام بشكل خاص لأن ملايين الأشخاص قد يستمتعون بقيلولة منتظمة، أو حتى يومية”.
وأشارت الدراسات السابقة إلى وجود صلة محتملة بين القيلولة أثناء النهار وارتفاع ضغط الدم، وبالتالي، فإن أحد مضاعفاته الرئيسية هو السكتة الدماغية. وفي الواقع، يمكن أن تتزامن قيلولة يوم واحد مع زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية. وكلتا الحالتين خطيرتان: ارتفاع ضغط الدم، الذي يتم تشخيصه من خلال ارتفاع ضغط الدم المستمر، هو سبب رئيسي للوفاة المبكرة، ويمكن أن تسبب السكتة الدماغية عجزا خطيرا طويل الأمد وموتا.