“جسد المعتقل خليل عواودة أشبه بقطعة عظام، يعاني صعوبة بالغة في التكلم والحركة، ومشكلة كبيرة في الذاكرة والرؤية”، هكذا وصفت المحامية أحلام حداد حالة المعتقل الفلسطيني عواودة.
ونقلت صفحة “نادي الأسير الفلسطيني” عن حداد أن حركة عيني عواودة “كبيرة جدا، وهذا يدل على وجود مشكلة في الأعصاب لديه”.
وأضافت أن الطبيبة ستعد تقريرا طبيا مستعجلا لتقديمه إلى المحكمة في أسرع وقت، بهدف عقد جلسة سريعة، وقالت: “سنحاول عقدها اليوم الجمعة”.
وقالت المحامية إنه ورغم الوضع الصحي الخطير لعواودة، ورغم عدم قدرته على الحركة، فقد كان مقيدا إلى السرير، وأضافت أن “مستشفيات الاحتلال ترفض إبقاءه لديها بذريعة أنه يرفض العلاج”.
ونقلت المحامية عن المعتقل عواودة رسالة قال فيها إنه دخل الإضراب “من أجل الحرية، وضحيت بالكثير من أجل الأغلى والأعز والأقوى ألا وهي الحرية”، وأضاف: “امتناعي عن الطعام ليس رفضا للحياة إنما رفضا للقيد”.