عبر عدد من المغاربة الراغبين في السفر إلى فرنسا عن غضبهم، تجاه المصالح القنصلية الفرنسية بالمغرب بعد رفضها المتكرر للطلبات التي يتقدمون بها للحصول على التأشيرة.
وأفاد طلبة الى ان بعض المواعيد الخاصة بالطلبة الراغبين في متابعة دراستهم بفرنسا تمتد إلى شهر شتنبر ، بالإضافة الى الملاحظات التي تبديها القنصليات في بعض وثائق التأشيرة مما يكلف الكثير من الوقت.
في هذا الصدد ، راسلت البرلمانية فاطمة التامني، وزير الخارجية ناصر بوريطة حول التأشيرة الفرنسية ورفض الطلبات دون مبررات منطقية رغم استخلاص مبالغ مالية ضخمة.
ووصل الى قبة البرلمان موضوع عرقلة المصالح القنصلية الفرنسية بالمغرب لحصول أطباء مغاربة على التأشيرة لحضور مؤتمر طب العيون بفرنسا والذي خلف لديهم استياءا كبيرا نظرا لعدم وجود أسباب منطقية للرفض.
يذكر ان عددا من المغاربة حرموا من الفيزا دون مبرر معقول مع العلم أن القنصلية استخلصت واجبات التأشيرة مما جعلها تجني مبالغ ضخمة دون معالجة الملفات المطروحة ،