كشف وزير التعليم العالي الأردني الأسبق عادل الطويسي، حقيقة بيع قرية أم صيحون الأردنية المجاورة لمدينة البترا لمستثمر يهودي أسترالي.
وقال الطويسي “تتعرض البترا لهجمة إعلامية كبيرة كلما عُرض قانون سلطة إقليم البترا على الجهات الدستورية المعنية للتعديل بما يسمح بالاستثمار في محيطها (وادي موسى)، وتصدر الهجمة من جهات ذات مقاصد مجهولة وجهات أخرى ساذجة صارت مهمتها نقل المعلومة دون تمحيص”.
وتساءل الطويسي في منشور له لماذا تحرم البترا من الاستثمار من خلال الاستئجار؟
وأضاف أن مقالا وصله من إحدى الجهات غير المعلومة يحوي أكاذيب ويزعم أن كاتب المقالة صحفي بريطاني تبين عدم وجوده.
ونشر الطويسي نص المقال الذي نسب لصحفي بريطاني قيل إنه يدعى بيني مارشال Penny Marshall حيث جاء في تفاصيله: “قرية جميلة اسمها أم صهيون تبعد عن العاصمة الأردنية 260 كليو وقريبة جدا من المدينة الوردية البتراء وحاليا تسمى هذه القرية أم صيحون بدلا من اسمها الحقيقي أم صهيون نسبة لاسم عبراني قديم يدل على عبور النبي موسى وهارون وبني إسرائيل منها باتجاه الأرض المقدسة فلسطين وفيها مقام النبي هارون”.
وأضاف المقال: “هناك صفقة شراء حقيقة بين رجل أعمال يهودي والحكومة الأردنية بوساطة إماراتية من 3 سنوات لشراء قرية أم صهيون – أم صيحون وأراضي واسعة من وادي موسى من ضمنها المدينة الوردية البتراء، والمبلغ المطلوب من قبل الحكومة الأردنية 20 مليار دولار والوسيط الإماراتي يعرض 12 مليار دولار قدمها رجل الأعمال اليهودي الأسترالي، ومازالت الصفقة تتأرجح بين اليمين والشمال حتى يتم الأتفاق على بيع الأراضي، وسيتم ترحيل سكان قرية أم صهيون – أم صيحون إلى أذرح وبناء لهم سكن فقراء بدلا من السكن العشوائي في قرية أم صهيون”.
وتابع الوزير الأسبق قائلا: “المقال الذي وصلني من إحدى الجهات غير المعلومة، فهو محض أكاذيب”.
وكان رئيس سلطة إقليم البترا الدكتور سليمان الفرجات نفى في وقت سابق الأحاديث التي يتم تمريرها منذ سنوات من مقالات وأخبار مفادها أن البترا للبيع، قائلا إن من يردد هذه الأقاويل ينطبق عليه المثل القائل “الجاهل عدو نفسه”.