وقالت صحيفة “نيويورك بوست” في تقرير إن إنجلهورن (30 عاما) ورثت عن جدتها تراودل إنجلهورن فيشياتو، التي توفيت مؤخرا، أكثر من 4 مليارات دولار من شركة كيميائيات تابعة للعائلة منذ قرون.
لكن الشابة التي تعيش في النمسا التي ألغت قوانين ضريبة الميراث بالكامل في عام 2008، تقول إن السيناريو الأفضل بالنسبة لها أن تدفع 90% من هذه الأموال إلى الضرائب.
وقالت إنجلهورن للصحيفة إن “العديد من الأشخاص تواصلوا معها لطلب المساعدة المالية بعد تصريحاتها بخصوص ميراثها، لكنها تعتقد أنه يجب على الدولة أن تقرر كيفية إعادة توزيع ثروتها من خلال الضرائب بدلا من أن يكون ذلك هو قرارها”.
والشابة الألمانية هي مؤسسة مشاركة في مجموعة تسمى Tax Me Now، وهي مبادرة أطلقها أثرياء تحت شعار millionaires for humanity، يريدون إعادة توزيع أموال الأغنياء عبر فرض ضرائب أعلى عليهم في ألمانيا والنمسا.
وأكدت إنجلهورن التي ترعرعت داخل قصر في فيينا أنها “تؤمن أنه لا أحد يجب أن يمتلك هذا القدر من القوة والأموال المعفاة من الضرائب”، مشيرة إلى أنها “نتاج مجتمع غير متكافئ.. وعاشت حياة بامتيازات جعلت رؤيتها للعالم ضيقة للغاية”، ثم اكتسبت مبادئها هذه خلال حياتها الجامعية.
وتقدر ثروة عائلة إنجلهورن الصافية بنحو 4.2 مليارات دولار، وجاءت من تأسيس فريدريك إنجلهورن لشركة الكيميائيات BASF في عام 1865.