ميراوي: هناك الكثير من الكفاءات في الجامعة المغربية لكن ما ينقص هو التنظيم أكثر

الـحـكـامـة هـي نقطة الضعف في المغرب ككل، وليس في التعليم العالي فقط، ويمكن العودة هنا إلى تقرير النموذج التنموي، للتأكد من احتلال الحكامة حيزا أكبر في جميع المحاور

اليوم نحن مطالبون بتهيئ الجيل الجديد ، وهناك اليوم الكثير من الكفاءات في الجامعة المغربية، لكن ما ينقص هو التنظيم أكثر

قال السيد عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في حوار مطول بجريدة الصباح اليوم الإثنين  إنه يتمنى أن يتحول دور الوزارة إلى التقنين والمراقبة، وألا تتدخل في شؤون الجامعة، وأن تحرص على تحميل المسؤولية للجامعات، مضيفا أنه يسعى إلى تكوين الأجيال الجديدة، لكي تكون قادرة على تحمل المسؤولية في المستقبل.

وأكد السيد الوزير إن المغرب يتوفر على نظام تعليمي جيد ، غير أن المؤسسات الجامعية ورغم أنها ذات الاستقطاب المفتوح، إلا أنها تبقى أكثر انتقائية، حيث من أصل ولوج 10 طلاب مثلا يصل طالب واحد.

وأشار السبد الوزير أنه لا يجب تبخيس مسار الطالب في الابتدائي والثانوي، علما أن القليل من كان ينجح في الانتقال من الابتدائي إلى الثانوي، كما أن من يحصل على البكالوريا، هم قلة.

لكن وجب التأكيد أن الخريجين كانوا بمستوى جيد ، يقول السيد ميراوي علما أنه لم تكن هناك مدارس متخصصة، كما هو الحال اليوم، مثل مدارس المهندسين أو مدارس التدبير، إذ كانت الساحقة تلج الجامعات، ومن ينجح من كان في مستوى جيد، وبفضل الجامعة العمومية وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم، دون أن ننسى أنه كانت هناك فئة تدرس فـي الـخـارج، مـن خـلال منح جامعية

وأوضح السيد ميراوي ان طلبة الخارج كانوا في الغالب يعودون إلى الوطن، لارتباطات عائلية وأيضا لثقافة التضامن، التي كانت تميز الأسر، وكنا في مرحلة المـغـربـة هو ما مكن مـن إدمـاج كل الخريجين يقول السيد الوزير