حذرت هيئة تنظيم قطاع الطاقة “آر تي إي” في فرنسا الخميس من انقطاع التيار الكهربائي في البلاد مؤقتا. يأتي ذلك وسط استمرار أزمة الطاقة التي تعاني منها معظم الدول الأوروبية جراء تداعيات الحرب في أوكرانيا. في هذا السياق، سبق لباريس أن أعلنت أنها ستضع سقفا لزيادة أسعار الغاز الطبيعي والكهرباء عند حدود 15% في مطلع السنة المقبلة ممددة بذلك تحكمها بالأسعار.
رجحت هيئة تنظيم قطاع الطاقة “آر تي إي” في فرنسا الخميس أن يؤدي نقص إمدادات الكهرباء إلى انقطاع التيار “لبضعة أيام” هذا الشتاء، في الوقت الذي أخطرت فيه الحكومة السلطات المحلية بسبل إدارة الموقف في حال حدوث أي انقطاع محتمل.
ووفق رئيس الهيئة خافيير بياتشاكزاك فإن “الوضع ينطوي على خطر، لكن لا ينبغي لنا أن نعتقد أن انقطاع التيار الكهربائي أمر لا مفر منه”.
في هذا السياق، نوه بياتشاكزاك خلال مؤتمر صحافي إلى آخر توقعات الهيئة بخصوص إمدادات الكهرباء، والتي سلطت الضوء على مخاطر نقص تلك الإمدادات في يناير.
وقال موضحا “لدينا اليوم 35 جيغاوات من الطاقة النووية المتاحة حتى الأول من ديسمبر/كانون الأول، والهدف هو أن نصل إلى 40 و41 جيغاوات بحلول أول يناير/كانون الثاني، وإلى 43 جيغاوات بنهاية الشهر، مقارنة بقدرة إجمالية تبلغ 61”.
وأضاف بياتشاكزاك أن الهيئة استندت في توقعاتها إلى جدول الصيانة النووية الذي تعده شركة إليكتريسيتي دو فرانس، مع توقع حدوث بعض التأخيرات.
رويترز