وبحسب معطيات الوزارة، فإن المغاربة يظلون بذلك في صدارة ترتيب العمال الأجانب من خارج الاتحاد الأوروبي، الذين يساهمون في الضمان الاجتماعي بإسبانيا، يليهم الكولومبيون بـ125 ألفا و894، والفنزويليون بـ123 ألفا و66.
وبلغ العدد الإجمالي للأجانب المنخرطين في الضمان الاجتماعي الإسباني، مليونين و456 ألفا و786 شخصا خلال الأشهر الإحدى عشرة من العام 2022، مسجلا بذلك انخفاضا قدره 5 آلاف و720 شخصا نشطا مقارنة بشهر أكتوبر من السنة الجارية (بناقص 0,2 بالمائة).
ومن بين مجموع العمال الأجانب الذين يساهمون في الضمان الاجتماعي الإسباني، يأتي نحو مليون و624 ألفا و898 شخصا من دول خارج الاتحاد الأوروبي، بينما ينحدر 831 ألفا و888 من بلدان التكتل.
وبشكل عام، يمثل العمال الأجانب 12,2 بالمائة من إجمالي عدد الأشخاص المسجلين في الضمان الاجتماعي في نونبر حسب القيم المعدلة موسميا.
وبحسب المعهد الوطني للإحصاء، فإن نحو 879 ألفا و943 مغربيا يقيمون بصفة قانونية في إسبانيا عند فاتح يناير 2022، بارتفاع قدره 0,8 بالمائة (+7 آلاف و184 شخص)، مقارنة مع فاتح يناير من سنة 2021.
هكذا، حافظ المغاربة على مرتبتهم كأول جالية أجنبية تقيم قانونيا في إسبانيا، بنسبة تمثل 16 بالمائة من الأجانب المقيمين في البلاد.