حومة ” درب ضبشي” وضبشي أو أوضاباشي لفظ قديم التركيب ؛ ويطلق على رتبة عسكرية مراكشية تخصُّ الضابط قائد الجنود،
وحسب مؤرخين فإن حي درب ضباشي أنشيء في عهد السعديين ، وكان يسكنه الأتراك المنخرطون في الجيش السعدي وكان به 7 دروب رئيسية هي :
تكنة عسكرية تدعى القشلة درب مولاي عبد القادر، ودرب سيدي بنعيسى ودرب، فندق القباج (لإيواء القرويين العزاّب)، ودرب الجامع، ودرب الورقة، ودرب كشكاش، ، ودرب الجديد، ودرب الحجرة التي توجد فيه دار الحاج إدار و كان فندقا تقليديا حوله الحسن العكاري إلى منزل فاخر واقتناه الحاج إدار حاجب الباشا الكلاوي، وقد تحولت الآن إلى مطعم سياحي مختص في الطبخ المغربي ).
6 أما الفنادق الرئيسية في هذا الحي فهي فندق لوريكي، وفندق المسيوي، وفندق فورا، وفندق لحباس وهو المكان الذي تحول إلى مسرح الشاميات حيث كان رقص النساء لأجل الضباط الفرنسيين في ملهى ليليوهو الذي أصبح سنيما غزالة وقيصارية تكنة عسكرية تدعى القشلة.
وكان الحي ياوي في بداية القرن 20 م مجموعة من مشاتل الصناعة التقليدية لصناعة حبال القنٌب المصطلح عليها ب “تاشرٌاطت”
ومن بين ما قيل في شأن هذا الحي ما ورد على لسان الشرقاوي و ابن فايدة في الحلقة بساحة جامع الفناء أن أصل الطائر ” أم سيسي ” من درب ضباشي