تعادل نادي الكوكب المراكشي لكرة القدم مع فريق امل تزنيت بهدفين لمثلهما في المقابلة التي جمعتهما اليوم الجمعة 30 دجنبر في مدينة بني ملال برسم الدورة ال13 من البطولة الوطنية للهواة
المقابلة التي تم تحويلها إلى بني ملال بسبب إغلاق الملعب الكبير بمراكش وبسبب افتقار المدينة الحمراء لملاعب أخرى، عرفت عدة أحجاث أثرت على سيرها العام إذ تأخرت المقابلة لمدة ساعة كاملة رغم تواجد الفريقين في الملعب وذلك بسبب حادثة سير للحكم الرداد وطاقمه الذي تم تعيينهم خصيصا لهذه المقابلة المصيرية التي تجمع محتل الصف الأول ومنافسه المطارد. كما عرفت أحداثا أخرى تميزت بسلوك غير سوي للاعبي فريق أمل تزنيت الذي بالغوا في إضاعة الوقت بعد تسجيله لهدف السبق وبالغوا في الاحتجاجات بعد تقدم الفريق المراكشي بهدفين لواحد أدى إلى توقف المقابلة ل 7 دقائق في الشوط الأول ونتج عنها بعد ذلك في الشوط الثاني طرد المدرب ولاعبين إثنين وقبله ضرج أحد أعضاء الطاقم التقني حيث أكمل الفريق الزائر المباراة منقوصا
ورغم المساحات الفارغة والهجومات المتعددة لم يتمكن لاعبو نادي الكوكب من تسجيل هدف الانتصار بسبب التسرع والعجز عن حل شفرة دفاع الفريق الزائر الذي تراجع إلى الوراء بشكل كامل. وكادت الفرصة التي أتيحت للاعب بنقعراش في الدقائق الأخيرة بعد انفراده بالحارس من قلب النتيجة غير أنه ضيع الهدف الذي كان أن يعطي للكوكب فارقا مريحا عن أمل تزنيت وهو المنافس المباشر
وطرح استقبال الفريق المراكشي لمباراته ضد امل تزنيت في بني ملال، إشكالا كبيرا بالنسبة للجمهور المراكشي وضمنهم مجموعة “الكريزي بويز” التي أصدرت بلاغا قبل المقابلة أعلنت فيه مقاطعة المقابلات المحلية للفريق المراكشي التي تجرى خارج مراكش. ويبدو أن استقبال الفريق المراكشي خارج عرينه هو الذي أثر على اللاعبين الذين كانوا في حاجة إلى مساندة مشجيعهم، لأن المقابلة لو تمت في مراكش لكاننت النتيجة غير المسجلة اليوم