قضت محكمة الجنايات في باريس، الجمعة، بسجن المغني المغربي سعد لمجرد 6 سنوات، بعد إدانته بالاعتداء الجنسي على شابة فرنسية عام 2016، حسبما أفادت فرانس برس.
وقالت صحفية في إذاعة فرنسا الدولية “إر إف إيه” إنه حصل اقتناع لدى المحكمة وهيئة المحلفين بالتهم المنسوبة لسعد لمجرد.
وأضافت أن المحكمة أدانت لمجرد بالسجن 6 سنوات، مشيرة إلى أن أمامه 10 أيام لاستئناف الحكم.
وكانت رئيسة المحكمة منحت لمجرد صباح اليوم آخر فرصة لإلقاء كلمته، قبل أن تعلق الجلسة لعدة ساعات للتداول في القرار النهائي.
وكرّر لمجرد، في آخر كلمة له أمام المحكمة، أنه “ما يزال مصرّا على أنه لم يغتصب” الشابة (لورا)، موجها شكره للقاضية على الاستماع له.
وكانت قاعة المحاكمة ممتلئة عن آخرها لحظة النطق بالحكم. وكانت “لورا” وأمها وزوجة لمجرد “غيثة”، من بين الحاضرات
وكانت النيابة العامة الفرنسية، قد طالبت الخميس، بسجن الفنان المغربي سعد لمجرد، 7 سنوات بتهمة الاعتداء الجنسي، وذلك بعد أن نفى، الأربعاء، أمام محكمة الجنايات في باريس أن يكون اغتصب شابة فرنسية تدعى لورا، أو اقام علاقة جنسية معها.
وقال المدعي العام، جان كريستوف موليه، في نهاية مرافعته أمام محكمة الجنايات، إن “سعد لمجرد مذنب بارتكاب أعمال اغتصاب”، مطالبا أيضا بحظر دخوله إلى فرنسا لخمس سنوات بعد قضاء عقوبته.
وأضاف موليه أنه في محاكمات الاغتصاب “كثيرا ما نسمع عن تصريحات مقابل تصريحات، لكن قبل التصريحات هناك الحقائق”.
والأربعاء، روى النجم الغنائي المعروف في العالم العربي، تفاصيل ما حصل عند لقائه الشابة في أكتوبر 2016.
وتطابقت روايته في البداية مع رواية لورا، الثلاثاء، ومفادها أن اللقاء بينهما حصل في ملهى ليلي فخم في العاصمة الفرنسية، ثم انتقلا إلى غرفته في الفندق.