أكد الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية يراقب بشكل مستمر المنتجات الغذائية المستوردة، مبرزا أن الشهادات الصادرة عن المكتب تكون بدورها موضوع مراقبة من مؤسسات دولية.
جاء ذلك في رده على أسئلة صحافيين بعد التخوفات التي تسود المستهلكين بخصوص جودة بعض أنواع التمور المستوردة، ومدى صحة احتوائها على مواد مسرطنة.
وأوضح بايتاس، في الندوة الصحافية التي أعقبت انعقاد مجلس الحكومة اليوم ، أن شهادات المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) موثوق فيها وتعبر دائما عن الحقيقة.
وأضاف أن جميع الدراسات أو التحاليل المخبرية وغيرها من المسارات المرتبطة بالاستيراد والتصدير يتم الوقوف عليها بشكل دقيق من أجل الحفاظ على السلامة الصحية للمواطنين.
وتأتي توضيحات بايتاس، في وقت كثر فيه الحديث عن احتمال وجود مواد مسرطنة في تمور مستوردة، بحيث سبق أن وجه الفريق الاشتراكي بمجلس النواب سؤالا شفويا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول الحد من استيراد بعض التمور.