أفادت صحيفة “لوموند” بأنه من المرتقب أن يجري الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والجزائري عبدالمجيد تبون اتصالا، يأتي عقب تأجيل زيارة الأخير لباريس التي كانت مقررة في 2 و3 مايو.
لفتت “لوموند” إلى أن “الفرنسيين يقولون إن التأجيل رغبة جزائرية، وذلك خشية من مظاهرات محتملة مناهضة للنظام من قبل أطراف من الجزائريين في فرنسا”.
ولفتت الصحيفة الفرنسية إلى أن تأجيل رحلة تبون إلى فرنسا لموعد لاحق، يؤكد “مدى افتقار العلاقة بين باريس والجزائر إلى الانسيابية، التي لا تزال تعيقها جرعة جيدة من سوء التفاهم المتبادل، ومع ذلك لم يعط البلدان موضوع تأجيل الزيارة التي طال انتظارها إلى وقت آخر أكثر من حجمه”.
وتعد زيارة تبون المرتقبة إلى فرنسا، الأولى من نوعها لرئيس جزائري منذ 23 عاما.
من جهة أخرى، لفتت “لوموند” إلى أن “الفرنسيين يقولون إن التأجيل رغبة جزائرية، وذلك خشية من مظاهرات محتملة مناهضة للنظام من قبل أطراف من الجزائريين في فرنسا”.
وكان تبون استدعى سفير بلاده لدى فرنسا “للتشاور” في فبراير الماضي عقب ما وصفه بـ”عملية الإجلاء السرية” للناشطة والصحفية أميرة بوراوي من تونس إلى فرنسا، لكن الأزمة حلت في مارس وأعلن تبون عودة السفير الجزائري إلى باريس، وكان من المنتظر أن يزور فرنسا قبل أن يؤكد الإعلام الفرنسي تأجيل الزيارة.