أفادت وزارة الخارجية النيجرية في بيان مساء الإثنين بأن مدة الفترة الانتقالية ستحدد عبر تنظيم “منتدى وطني شامل” وذلك ساعات من إعلان الخارجية الجزائرية قبول قادة الانقلاب في هذا البلد الأفريقي بوساطتها لحل الأزمة السياسية في البلاد.
ولم تذكر الجزائر في بيانها الإثنين مدة الفترة الانتقالية (ستة أشهر) إلا أنها أشارت إلى ذلك في نهاية غشت الماضي.
وكانت الجزائر أعلنت في اليوم نفسه الاثنين تلقيها ردا إيجابيا من المجلس العسكري في النيجر يفيد بـ”الموافقة” على مبادرتها للوساطة لإعادة النظام الدستوري في الجارة الجنوبية لها.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان “تلقت الحكومة الجزائرية عبر وزارة خارجية جمهورية النيجر مراسلة رسمية تفيد بقبول الوساطة الجزائرية الرامية إلى بلورة حل سياسي للأزمة القائمة في هذا البلد الشقيق”.