وقال فوتشيتش مساء الأحد إن الصراع في قطاع غزة يؤجج الكثير من المشاعر في جميع أنحاء العالم، وخاصة بين المسلمين واليهود.
وأضاف: ” حتى لو توقف كل هذا وتم التوقيع على هدنة، فإن جميع القوى الإقليمية تنتظر لحظتها لتصبح أقوى قليلاً. لقد رأوا هذه المرة أن إسرائيل ليست منيعة. إنها تحاول حل القضايا بطريقة لا تعرضه للخطر في أي وقت قريب، وهو أمر أعتقد أنه صعب للغاية. والجميع رأى مدى ضعف أقوى قوة في الشرق الأوسط، وأنا متأكد من أن هذا لن يتوقف بهذه السهولة”.
وأضاف: “سيقول الناس، هناك العديد من الصراعات الإقليمية، لكنها ليست حربا عالمية. لكننا نقترب من ذلك. لقد حدث هذا، والبعض يقارن مع الحرب العالمية الأولى، والبعض الآخر مع الحرب العالمية الثانية. هناك اختلاف مع الأول والثاني، ولكن هناك الكثير من أوجه الشبه. إذا اندلع صراع إقليمي آخر، فإن أطرافه ستكون هي نفسها مرة أخرى”.
المصدر: نوفوستي