قاطعت إحدى الناشطات خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن في إلينوي أمس الخميس، ودعته إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قبل أن يتم إخراجها من القاعة.
وفور أن بدأ بايدن كلمته التي كان يتم بثها من قبل البيت الأبيض، صرخت امرأة من بين الحضور مطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتم إخراج الناشطة من القاعة، ومن غير الواضح ما حدث لها بعد ذلك، لكن بايدن قال “اتركوها، كل شيء على ما يرام”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها مقاطعة خطاب مسؤول أمريكي للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي يشهد حربا إسرائيلية غير مسبوقة منذ 7 أكتوبر الماضي، إذ في أواخر أكتوبر الماضي، قاطع عدد من الأشخاص جلسة استماع لوزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين أنتوني بلينكن ولويد أوستن أحول تهديدات الأمن القومي في الولايات المتحدة، وهتفوا وسط القاعة: “أوقفوا تمويل المذابح أوقفوا إطلاق النار الآن.. عار عليكم.. أوقفوا المذابح الدموية بحق المدنيين في قطاع غزة”.
من جانب آخر اقتحم متظاهرون في نفس يوم الخميس، مكتب صحيفة “نيوروك تايمز”، خلال مسيرة حاشدة وسط نيويورك تطالب بوقف الحرب في قطاع غزة.
وجاب المتظاهرون شوارع مانهاتن وهم يهتفون “فلسطين حرة”، كما حملوا شعارات كتب عليها “أوقفوا الإبادة الجماعية لفلسطين”، “أطلقوا سراح الفلسطينيين”، “غزة ستكون حرة”.
ودخل المتظاهرون ضد الحرب التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة، إلى المبنى الذي يقع فيه مكتب تحرير صحيفة “نيويورك تايمز”.