أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، أن شخصا قتل وأصيب اثنان آخران، مساء أمس السبت، في هجوم بالسلاح الأبيض بالقرب من برج إيفل في باريس.
وقال دارمانان، في تصريح صحفي، إن الأحداث وقعت في الدائرة الخامسة عشرة بالعاصمة.
وأوضح المسؤول، الذي زار موقع الحادث، أن الضحية هو سائح ألماني الجنسية، مضيفا أن الجريحين، ومن بينهما سائح إنجليزي، “خرجا من مرحلة الخطر”.
وتم القبض على منفذ الهجوم، وهو مواطن فرنسي، في مكان قريب من موقع الهجوم بعد أن تعقبته الشرطة.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب تولى التحقيق في هذه القضية.
وأوضحت السلطات أن المهاجم، ويدعى أرمان، هو فرنسي وُلد عام 1997.
وأضافت الشرطة أن المشتبه به معروف بتطرفه ومعاناته من اضطرابات. وقد وضع قيد السجن الاحتياطي.
وأشار مصدر أمني إلى أن المحققين سيبحثون في السجل الطبي لمنفّذ الهجوم وهو رجل «يعاني من حالة عدم استقرار، وسهل التأثير عليه».
كان هذا الرجل أوقف سابقاً في 2016 من قبل المديرية العامة للأمن الداخلي بتهمة التخطيط لعمل عنيف في حي الأعمال «لاديفانس» على أطراف غرب باريس. وحكم عليه بالسجن خمسة أعوام قضى منها أربعة، بحسب المصدر نفسه.
وفقاً لوزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، كان أرمان يعيش في منطقة «إيسون». وقد نشر شريط فيديو على الشبكات الاجتماعية أعلن فيه مسؤوليته عن هجومه، حسبما أكدت مصادر شرطية وأمنية.
وفي هذه المرحلة، لا يعرف المحققون متى تم تصوير الفيديو، لكنه نُشر على الإنترنت «بالتزامن مع» الانتقال إلى تنفيذ الهجوم، وفقاً للمصدر.