قالت عائلة أمريكية إن القوات الإسرائيلية اعتقلت شقيقين ووالدهما الكندي في قطاع غزة خلال مداهمة ليلية فجر اليوم الخميس.
وأعلنت مسؤولة بالسفارة الأمريكية لدى القدس، اتصلت بها الأسوشيتدبرس هاتفيا من واشنطن، أن الإدارة الأمريكية على علم بأمر الاعتقال، وتتابع الوضع مع السلطات الإسرائيلية. ولم تذكر مسؤولة السفارة أي تفاصيل، وأنهت المكالمة دون ذكر اسمها. كما لم تعلق وزارة الخارجية الأمريكية والجيش الإسرائيلي على اعتقال الشقيقين حتى الآن.
يذكر أن بوراك الآغا، 18 عاما، وهاشم الآغا، 20 عاما، شقيقان ولدا في شيكاغو، وهما من بين قرابة 50 أمريكيا ما زالوا يحاولون مغادرة قطاع غزة المحاصر بعد قرابة أربعة أشهر على الحرب.
ولا يزال العديد من حاملي البطاقة الخضراء وأقارب مواطنين أمريكيين يكافحون لمغادرة غزة على الرغم من مطالبة الولايات المتحدة لمختلف الجهات المؤثرة على الأوضاع في غزة بمغادرتهم.
وقالت ياسمين الآغا، ابنة عم الشقيقين وهي طالبة في كلية الحقوق بجامعة نورث وسترن، إن القوات الإسرائيلية داهمت منزل العائلة بخان يونس في الخامسة فجر الخميس بتوقيت غزة. وأضافت أن الجنود قيدوا نساء وأطفال العائلة، وأخرجوهم من المنزل.
وذكرت أن الشقيقين الأمريكيين ووالدهما الكندي وعمهما المختل عقليا، واثنين آخرين من أقاربهم الذكور البالغين، خطفهم الجيش الإسرائيلي، وما زالوا مفقودين. كما اعتقلت القوات رجالا من عائلة تقيم في منزل مجاور.
الشقيقان من بين ثلاثة مواطنين أمريكيين اعتقلتهم القوات الإسرائيلية هذا الأسبوع بالتزامن مع جولة وزير الخارجية أنتوني بلينكن في المنطقة في محاولة للتوسط من اجل وقف الحرب.
من ناحية أخرى يقول مسؤولون أمريكيون إنهم ساعدوا 1300 أمريكي على مغادرة غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: أ. ب