شجع غياب ردود فعل من المسؤولين في جامعة القاضي عياض على الإعلانات المزورة التي تحمل شعار الجامعة في مواقع التواصل الاجتماعي منذ أشهر، شجع الجهات المجهولة من التمادي في العملية من أجل استقطاب ضحايا جدد.
وتزعم الإعلانات المزورة التي لا زالت تغزو مواقع التواصل الاجتماعي، تقديم دروس عن بُعد في اللغات بالمجان مرفوقة بشواهد من الجامعة بالمجان كذلك، وكل ذلك في إطار محاولة الجهات المجهول ، النصب والاحتيال على رواد هذه الشبكات
وتجدد الإعلان المزيف المؤدى عنه (sponsorisé) ليصل إلى أكبر عدد من الضحايا، ويحمل شعار الجامعة ولا زال يتداول أكثر الى حدود الآن في الفايسبوك دون ان يكون للجامعة رد فعل حولها
وانتهزت الجهات المذكورة صمت المسؤولين في الجامعة وعدم تحركهم من أجل إيقاف النزيف علما أن عددا من المتدخلين في تعليقاتهم على الموضوع طالبوا الجامعة إبلاغ النيابة العامة بالموضوع أو على الأقل التنصل من هذه الجريمة وإصدار بلاغ للرأي العام