الصفحة الرئيسيةمنوعاتأخبار العدوان على غزة

أمريكي قاده تضامنه مع فلسطين إلى اعتناق الإسلام

منذ بدء الحرب على غزة، يشارك الأمريكي جيفري موتليت في احتجاجات مدينة شيكاغو تضامنًا مع فلسطين، لينتهي به المطاف إلى اعتناق الإسلام بمؤسسة الجامع في شيكاغو.

اختار جيفري مسجد مؤسسة الجامع لتكون المكان الذي يعلن فيه إسلامه بسبب أن غالبية رواده من أصول فلسطينية كنوع من الدعم لفلسطين. في أواخر يونيو الماضي، أعلن إسلامه أمام المصلين مرتديًا قميصًا يحمل شعار “البطيخ”، الذي أصبح رمزًا للتضامن مع فلسطين

تجربة إنسانية مؤثرة داخل المسجد
روى جيفري للجزيرة مباشر قصة إسلامه من داخل مسجد مؤسسة الجامع، متحدثًا عن لحظة نطق الشهادة وحفاوة الاستقبال الذي لقيه، وقال “عندما نطقت الشهادة، حصلت على 75 عناقًا، وشعرت وكأنني عدت إلى منزلي، وبعد أول صلاة صليتها، شعرت بأنني أعيد توجيه نفسي لعبادة الله الواحد الأحد”.

بدأت رحلة جيفري إلى الإسلام قبل أشهر عدة، عندما تعرف على صديقه محمود في إحدى الفعاليات، الذي ساعده حتى وجد سيارته بعد أن نسي مكانها. هذه الحادثة قادت إلى تقوية العلاقة بينهما، إذ دعاه محمود إلى منزله وأكرم ضيافته وعرّفه على عائلته.

المصلون يباركون لجيفري بعد نطقه الشهادة
يقول جيفري “عندما التقيت محمود، كنا نمشي ونتكلم حول كل ما يحدث، وأحد الأمور التي تحدثت معه عنها هو أنني كنت أرغب في الانخراط في مجتمع مسلم، والصلاة مع المسلمين، فأوصاني بالذهاب إلى مؤسسة الجامع”.

وأوضح أن معرفته بالإسلام بدأت في الصغر عبر صديقه عماد ذو الأصول الباكستانية.

كشف جيفري عن العبارة العربية المفضلة لديه حاليًا وهي “يعطيك العافية”، لأنها تعكس دعاء بأن يمنح الله الآخرين القدرة على مواصلة العمل.

تأثير الأصدقاء ومعرفة الإسلام منذ الصغر
بدوره، أشاد الشيخ جعفر حوى، إمام في مؤسسة الجامع، بدور أصدقاء جيفري الإيجابي في تقديم صورة جيدة للإسلام.

وأوضح أن جيفري أظهر إيمانًا وتأثرًا كبيرًا بصمود الشعب الفلسطيني في غزة منذ أول جلسة جمعتهما.

قال الشيخ جعفر للجزيرة مباشر “إن معرفة جيفري بالإسلام ليست جديدة، إلا أن الأحداث الأخيرة كانت نقطة التحول لاتخاذه قرار اعتناق الإسلام”، واعتبر جعفر أن الهجمة الإعلامية على غزة جاءت بنتائج عكسية ودفعت الكثيرين في الغرب للسؤال عن الإسلام والقضية الفلسطينية.

المصدر : الجزيرة مباشر

arArabic