لفتت القناة العبرية “كان”، إلى أنه “مرة أخرى: نتنياهو قدم خريطة لا تعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية”.
وقالت إنه بينما عقد نتنياهو، مؤتمرا صحفيا لوسائل الإعلام الإسرائيلية والأجنية يوم أمس الأربعاء على خلفية مقتل المحتجزين الستة لدى حماس في غزة، والاحتجاجات ضد الصفقة، “عرض خريطة تظهر أن إسرائيل لا تعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية”.
ولفتت القناة إلى أن هذه الخطوة جاءت رغم الاعتذار الإسرائيلي عن خريطة مماثلة قدمت في السابق بعد اعتراف إسرائيل بسيادة المغرب في المنطقة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يقدم فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي على خطوة مماثلة، حيث استخدم في مايو المنصرم، خريطة تظهر عليها الصحراء منفصلة عن أراضي المملكة المغربية، خلال مقابلة مع قناة فرنسية، ما أثار غضبا واسعا لدى ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب.
وفي تعليقه على الواقعة قال أحد النشطاء: “الصحراء في مغربها والمغرب في صحراءه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها…نحن لسنا في حاجة أن يعترف أيا كان بأرضنا التي دافعنا عنها وستدافع عنها الأجيال القادمة ضد الأعداء خاصة جيران الشر ومن يدور في فلكهم”.
وأضاف آخر “تكرار رئيس وزراء ما يسمى إسرائيل لهذا السلوك في أقل من سنة رسالة واضحة مفادها الصحراء مغربية بقوة جيشها وسواعد أبنائها البررة”.
وأكد تعليق مماثل: “مرة أخرى، لا يحتاج المغرب إلى أحد ليؤكد أن الصحراء مغربية.. والخريطة مجرد ورق، لكن الحقيقة هي أن المغرب في صحرائه، والصحراء في مغربها