قالت الحكومة المغربية، اليوم الثلاثاء، إن العاهل المغربي الملك محمد السادس أصدر توجيهاته بأن يعود إلى المملكة كل القصّر المغاربة الذين لا يوجد معهم مرافق ودخلوا الاتحاد الأوروبي بطريقة غير مشروعة.
وكان الآلاف قد عبروا، الشهر الماضي، من الأراضي المغربية إلى سبتة الخاضعة لإدارة إسبانية بعد نزاع دبلوماسي بين البلدين.
في سياق متصل، أعلنت الحكومة الإسبانية، الثلاثاء، رغبتها في عودة العلاقات مع المغرب إلى طبيعتها.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة، ماريا جيسوس مونتيرو، في تصريحات صحافية، إن بلادها تأمل في عودة العلاقات مع المغرب إلى طبيعتها في “الساعات المقبلة”، حسبما نقل موقع “إل بايس” الإسباني.
وجاء الموقف الإسباني في أعقاب رفض المحكمة العليا الإسبانية الاحتجاز الذي تم فرضه على زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، الذي يتلقى العلاج حاليا في إحدى المستشفيات شمالي إسبانيا، على خلفية اتهامات تتعلق بـ”التعذيب” وارتكاب “مجازر إبادة”.
وتوقعت مونتيرو عودة غالي “إلى حيث أتى (الجزائر) بمجرد تحسن حالته الصحية”.
والإثنين، أعلن المغرب أن الأزمة مع مدريد لن تنتهي باستماع القضاء الإسباني لزعيم البوليساريو، داعيا إياها إلى تقديم توضيح بشأن “مواقفها العدائية” واستراتيجياتها المسيئة تجاه قضية الصحراء”.
وتشهد العلاقة بين الرباط ومدريد أزمة على خلفية استضافة إسبانيا لغالي للعلاج من فيروس كورونا بـ”هوية مزيفة”، منذ 21 أبريل الماضي، إضافة إلى تدفق حوالي 8 آلاف مهاجر غير نظامي بين 17 و20 مايو، من المغرب إلى مدينة سبتة.
وكالات