كشفت صحيفة “إل باييس” الإسبانية، الجمعة، أن السلطات الإسبانية تدرس سيناريوهات عدة بهدف تخفيف الأزمة القائمة مع المغرب.
وأوضحت الصحيفة الشهيرة أن الأزمة بين إسبانيا والمغرب “وصلت إلى طريق مسدود، بعد أن اختارت الحكومة المغربية التزام الصمت إثر عودة زعيم “البوليساريو” المدعو إبراهيم غالي إلى الجزائر”.
ونقلت عن مصادر دبلوماسية قولها إن “الوضع الحالي خطير للغاية، لأن انعدام الثقة يسود، وبالتالي فإن أي حادثة قد يساء تفسيرها وتؤدي إلى تفاقم الأزمة”.
وأضافت “إل باييس” أن الحكومة الإسبانية بدأت تدرس خطوات لوضع حد للتصعيد والتوتر السائد منذ أيام مع المملكة المغربية.
وذكرت أنه من بين الخطوات، التي تتم دراستها حاليا، أن يقوم أحد الوزراء الإسبان بزيارة المغرب، أو أن يتصل الملك فيليب السادس بالملك محمد السادس، ويوجه له دعوة رسمية لزيارة إسبانيا.
وشددت مصادر الصحيفة الإسبانية على أن الأولوية حاليا بالنسبة إلى الحكومة الإسبانية هي العودة إلى العلاقات الدبلوماسية الطبيعية مع المغرب، وإعطاء إشارات إيجابية قد تجعل السلطات المغربية تطوي صفحة هذا الخلاف