تحتضن مدينة مراكش حفلا فنيا كبيرا بمشاركة نخبة من الفنانين الفرنسيين المشهورين المتواجدين حاليا بالمدينة لتسجيل حدث موسيقي فريد من نوعه يحمل عنوان “عيد الأغنية الشرقية”،وذلك بمبادرة ودعم من المكتب الوطني المغربي للسياحة.
وأوضح المكتب، في بلاغ له، أن هذا الحدث، الذي سيعرف مشاركة النجوم ميتر جيمس وكارلا بروني، ودادجو وكلاوديو كابيو، سيبث على القناتين التلفزيتين الفرنسيتين “فرانس 2” و”تي في 5″، وقد اختار المكتب الوطني المغربي للسياحة ليكون شريكا وداعما له بالمغرب.
وأشار إلى أن شركة شركة ديجيل برود، وهي الشركة المنتجة لبرنامج منوعات تحت عنوان “عيد الأغنية الشرقية”، اختارت 15 يونيو 2021، التاريخ الذي فتح فيه المغرب حدوده للوافدين عليه والراغبين في زيارته، من أجل القدوم إلى مدينة مراكش لتصوير هذا الحفل الكبير.
وأبرز أن اختيار مدينة مراكش ليس أمرا اعتباطيا ولا من قبيل الصدفة، فقد انكب المكتب الوطني المغربي للسياحة خلال عدة شهور على إقناع منتجي البرنامج وحثهم على اختيار مراكش لتصويره غداة انطلاق الرحلات الجوية نحو مراكش.
كما اشتغل المكتب الوطني المغربي للسياحة على توفير كل مستلزمات التأطير واللوجستيكية الضرورية لتسهيل وصول كافة الفنانين والأطقم التقنية.
وسيقدم البرنامج باقة من الأغاني الفرنسية والشرقية المشهورة، والتي أعيد توزيعها وأداؤها من طرف حوالي عشرين فنانة وفنان، صحبة الأركسترا الفيلرمنيك للمغرب، وبموقع ساحر وجذاب بمدينة مراكش الحمراء الأخاذة.
فكل من جيمس وكارلا بروني وإنريكو ماسياس وفيتا وسليمان وأمال بنت و أمير ودادجو، إلى جانب الفنانين أبو وكلاوديو وكابيو وداني بريان وفانسان نيكلو وفرح الديباني وكامي شنيدرز ونيكوليطا وباربارا برافي، وأيضا كاميليا جوردانا والإخوان نقاش وتشيكو أند جيبسيز… كلهم لبوا دعوة البرنامج، وهم متواجدون حاليا بمراكش من أجل تصوير هذا البرنامج الحدث.
للتذكير، فهؤلاء الفنانون المشهورون لديهم قاعدة جماهيرية كبيرة، وهو الأمر الذي سيساهم من الآن في أن تكون له انعكاسات وردود فعل إيجابية على شبكات التواصل الاجتماعية.
ومن هذا المنطلق، سيغتنم المكتب الوطني المغربي للسياحة هذا المعطى الإيجابي والمتميز لمواكبة الانطلاقة، وبالتالي الإسهام في الترويج لوجهة المغرب وإشعاعه لدى الجمهور الفرنسي، على أن يتضاعف هذا الإقبال بكثير خلال بث البرنامج على القناتين الفرنسيتين “فرانس 2″ و”تي في 5” في الأسابيع القليلة المقبلة.
وبهذا، يكون المكتب الوطني المغربي للسياحة قد ساهم مرة أخرى، ومن خلال هذا البرنامج، في الترويج لإطلاق الوجهة لدى فئة السياح الفرنسيين وتحفيزهم للقدوم بكثافة للمغرب
و م ع