يلاحظ في الايام الاخيرة ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في اشارة الى تحول وبائي جديد؛ ظهر بالموازاة مع قرارات التخفيف وفتح الأجواء، مما يفتح الباب أمام توجسات تعيد للأذهان انتكاسة عيد الاضحى؛ والتي شكلت درسا قاسيا للمغاربة آنذاك ، هو نفس الشعور الذي عبر عنه مولاي سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية في تصريح لموقع القناة الثانية ،داعيا الى ضرورة تقيد المغاربة بالتدابير والإجراءات بهدف تلافي أي تشديد في الإجراءات الاحترازية .
رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية والفدرالية الوطنية للصحة، وعضو اللجنة العلمية للتلقيح، أرجع أسباب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، الى تراجع المواطنين عن اتخاذ الاحتياطات رغم تنبيه الوزارة في بلاغها الأخير بضرورة الالتزام باليقظة بين المواطنين.
ونبه عفيفي الى ضرورة وعي المغاربة بكون المكتسبات الحالية هي نتاج الصبر والالتزام خلال شهر رمضان .
وشدد المصدر على ضرورة احترام التدابير الاحترازية ، منبها في ذات السياق الى محدودية تلقيح الساكنة التي لم يتجاوز حدود الثلاثين في المئة .
ولفت عضو اللجنة العلمية في ذات التصريح ، الى خطورة تمحورت “دلتا” الوجه الجديد لفيروس كورونا والتي أدى إلى عودة الإغلاق بأستراليا والعديد من الدول المتأثرة بهذا النوع الفيروسي المتحور لكوفيد 19 ، مطالبا بضرورة الاهتمام بأهمية الحيطة والحذر خصوصا امام المعطيات الحديثة الواردة حول نسخة “دلتا” .
وشدد عضو اللجنة العلمية ، على أن هذه الصيغة الجديدة تؤثر على فئة الشباب بشكل كبير حيث تتسبب في ادخال العديد منهم إلى غرف الانعاش متأ .
أما بخصوص بمناسبة العيد الأضحى وعودة شبح الأزمة الوبائية التي عرفها المغرب السنة الماضية جراء عدم احترام الساكنة لتدابير السلطات ، شدد المصدر على ضرورة التزام المواطنين بتقليل التنقل خلال المناسبة حتى لا يعاد سيناريو الأزمة في عدد من المدن المغربية بعد ارتفاع حالات الإصابة .
المصدر دوزيم
Arabic