يواجه أمير سعودي في فرنسا تهما “بممارسة العبودية الحديثة” بحق 7 نساء كنّ يعملن لديه، وتقدمن بشكوى ضده تضاف إلى شكوى سابقة.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن النيابة العامة في مدينة “نانتير” الفرنسية أن النساء غالبيتهن فيليبينيات تقدمن في أكتوبر 2019 بشكوى ضد عضو في العائلة المالكة السعودية يتهمنه فيها بإساءة معاملتهن أثناء عملهن لديه، وأشارت النيابة إلى أن النائب العام ضم إلى الملف شكوى سابقة بحق الأمير السعودي نفسه.
ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع على التحقيق أن النيابة العامة استمعت قبل أسابيع إلى المدعيات، إلا أنها لم تستمع بعد إلى أقوال الأمير السعودي لأنه خارج فرنسا، ولم تفصح الوكالة عن اسم ذلك الأمير.
وأضاف المصدر أن العاملات جرى توظيفهن في السعودية لخدمة الأمير وأسرته لكنهن كن يرافقنه إلى فرنسا خلال رحلاته مع أسرته إلى هناك، وقد تمكنّ في إحدى تلك الرحلات على ما يبدو من الفرار، واستطعن تقديم الشكوى.
وذكرت صحيفة “لوباريزيان” أن توظيف النساء كان بهدف الاهتمام بأطفال الأمير الأربعة وزوجته، إلا أنهن وجدن أنفسهن “تحت تصرف رب عملهن ليلا نهارا وعلى مدار الأسبوع” وأشارت الصحيفة إلى أن بعضهن كن “يفترشن الأرض”.
المصدر: أ ف ب