ينظم المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الماء والطاقة التابع لجامعة القاضي عياض بمراكش، يومي 13 و14 يوليوز الجاري، النسخة السادسة من الأبواب المفتوحة حول موضوع “أي مساهمة للبحث العلمي في النموذج التنموي الجديد”.
وذكر بلاغ للمركز أن هذه التظاهرة تعد فرصة لاكتشاف أنشطة البحث العلمي المطورة داخل المركز، خاصة في مجال الماء والطاقة الخضراء، باعتبارهما خيارات استراتيجية للنموذج التنموي الجديد المغربي.
ويتوخى هذا الحدث إلى تعريف العموم بمهمة وخدمات المركز الذي يعمل بشكل خاص على تطوير حلول إيكولوجية مستدامة، تتلاءم مع السياق السوسيو-اقتصادي المغربي، من أجل تثمين الموارد المائية غير التقليدية، والنجاعة الطاقية في البناء، وتقطير النباتات العطرية والطبية والتجفيف الشمسي وغيرها.
وستجمع هذه الأبواب المفتوحة بين مختلف الوسائط التواصلية من ضمنها زيارات منصات تكنولوجية، وورشات موضوعاتية بتأثيرات مجتمعية وبيئية، والاطلاع على الإنجازات وعرض أفلام وثائقية وغيرها.
يشار إلى أن المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الماء والطاقة، الذي أحدث سنة 2008، تتجلى مهمته الأساسية، في النهوض بالبحث العلمي والتنمية، وضمان نقل التكنولوجيا على نحو فعال، وخلق جسور التواصل بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي العمومية والخاصة حول موضوعي الماء والطاقة، وتقديم المساعدة لأصحاب القرار والمؤسسات العمومية والشبه عمومية وتكوين باحثين يتمتعون بخبرة عالية.
وتتمحور أهم الأنشطة المنجزة من قبل المركز، بالأساس، حول البحث التطبيقي والدراسات والتحاليل وإجراء تجارب وخبرات وتنظيم أيام دراسية ولقاءات وورشات، وكذا تأطير الطلبة المغاربة والأجانب في مجال الماء والطاقة.
وتتركز محاور البحث الذي يقوم به المركز في مجالي الماء والطاقات المتجددة، بالخصوص، حول أداء الأنظمة الإيكولوجية والبيئية، وتأثير التلوث على الموارد المائية والصحة، وتأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية والتنوع البيولوجي، وتقنيات المعالجة والتدوير وتثمين المياه ذات الاستخدام المنزلي والصناعي، والطاقة الشمسية الحرارية والطاقة الشمسية الضوئية والنجاعة الطاقية في مجال البناء، والنجاعة الطاقية في المجالات الصناعية وتثمين النفايات.