كشفت رئاسة شؤون الحرمين في السعودية، عن طريقة قياس ومواصفات جودة المواد المستخدمة والمخرجات النهائية لكسوة الكعبة المشرفة.
وفي التفاصيل، أوضحت رئاسة شؤون الحرمين قائلة:
“تقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بإجراء 22 اختبارا، لضمان جودة كسوة الكعبة المشرفة، عن طريق استخدام 16 جهازا عالميا تقيس جودة المواد المستخدمة والمخرجات النهائية لأغلى ثوب”، مشيرة إلى أن “المملكة العربية السعودية تولي بالغ اهتمامها بصناعة كسوة الكعبة المشرفة منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وصولا إلى العهد الزاهر، عهد الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، فتطورت على مر السنين و خصصت الدولة المباركة كافة الإمكانات في سبيل حُلة البيت العتيق، فقامت بتأهيل الكوادر الوطنية لحياكة وصناعة الكسوة، ووفرت التقنيات والأجهزة الحديثة، وكل ما من شأنه خدمة بيت الله الحرام”.
وأضافت الرئاسة: “يعد المختبر الخاص بتحليل جودة كسوة البيت العتيق، والتي تشرف عليه الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الكائن بمجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة، أحد شواهد العصر على العناية والرعاية الفائقة التي توليها حكومة المملكة العربية السعودية في خدمة بيت الله الحرام، حيث جلبت أحدث الأجهزة والمعدات والمعامل الكيميائية الخاصة بتحليل خيوط الحرير والقطن الخام، والأنواع المختلفة من المنسوجات وعينات المعادن النفيسة”، لافتة إلى أنه “تتعدد أنواع العينات وطرق اختبار مدى جودتها، من خلال أجهزة مخصصة لكل عينة، للتحقق من مدى قوة التحمل وجودة الألوان والأصباغ، ويتم أخذ العينات بطريقة عشوائية من خلال عدة مراحل هي أخذ عينات لخيوط الحرير الخام، يتم أخذها أيضا عند وصول دفعات الحرير الخام للمجمع، ثم أخذ عينات الحرير المصبوغ من قسم المصبغة، وتتضمن 24 دفعة للثوب، و12 دفعة لصيانة الثوب، وعينات القطن الخام التي يتم أخذها عند ورود القطن للمجمع، ثم عينات القطن المصبوغ باللون الأصفر، التي تؤخذ حسب الدفعات المنتجة بعد صباغتها في قسم المصبغة، وعينات المعادن النفيسة للذهب والفضة عند ورودها للمجمع، التي تستخدم في تطريز مذهبات ثوب الكعبة، وعينات المنسوج، التي تنقسم إلى عينات المنسوج السادة، وعينات المنسوج المنقوش”.
وأشارت الرئاسة إلى أن “العينات تمر برحلة بين عدد من الأقسام، تتم فيها المطابقة قبل تركيبها على الكعبة المشرفة، ويتم أخذ العينات وأعدادها حسب الطرق العلمية المتبعة في المجمع، ولكل اختبار طريقة مخصصة في أعداد العينات والتي يجب أن تكون خمس عينات لكل دفعة واختبار، ويتم تكييف العينات حسب متطلبات الاختبار، والتي يحتاج بعضها إلى تسخين العينة عند حرارة معينة ولمدة معينة، وكذلك برمجة وتكيف جهاز الاختبار حسب كل طريقة، وبالمتطلبات المذكورة في تلك الطريقة، ثم اختبار العينات في الجهاز المخصص والظروف والمدة المخصصة”، موضحة أنه “بعد الاختبار، تكيف العينات في الجهاز المعين والظروف والمدة المعينة لقياسها، ثم تقاس نتائج العينات بالجهاز المحدد بطريقة علمية ويقارن بالمقاييس المتبعة في المجمع”.
وبحسب رئاسة شؤون الحرمين، “يمر ثوب الكعبة المشرفة بـ22 اختبار عبر التكنولوجيا والتقنيات الحديثة التي وفرتها الدولة، والذي يتحمل كافة الظروف البيئية والمناخية ليظل بيت الله شامخا”، حيث كشفت الرئاسة أن هذه الاختبارات هي: “
– اختبار الاحتكاك المنسوج السادة.
– اختبار الاحتكاك المنسوج المنقوش.
– اختبار قوة الشد والاستطالة في اتجاه اللحمة.
– اختبار قوة الشد والاستطالة في اتجاه السداء.
– اختبار السماكة للمنسوج المنقوش.
– اختبار السماكة للمنسوج السادة.
– اختبار التركيب النسجي.
– اختبار قوة الشد والاستطالة .
– اختبار مقارنة اللون.
– اختبار عدد الفتلات.
– اختبار نمرة الخيط.
– اختبار عدد البرم.
– اختبار السماكة.
– اختبار ثبات اللون للغسيل الجاف.
– اختبار ثبات اللون ضد الغسيل.
– اختبار الغسيل للخام.
– اختبار صباغ للحرير والقطن.
-اختبار الفرك جاف/حامضي.
– اختبار الفرك رطب/قاعدي/عضوي.
– اختبار ثبات اللون ضد الماء المالح-
– اختبار مقارنة اللون للمعادن (الذهب – الفضة).
– اختبار قوة الشد والاستطالة لأسلاك المعادن (الذهب – الفضة)”.