وثقت صورة امرأة أخرجت نصف جسدها من سيارة مسرعة وهي تحمل بندقية كلاشينكوف أثناء سباق سيارات غير قانوني في ولاية كاليفورنيا.
ونشرت شرطة مدينة سان فرانسيسكو صورة المرأة المسلحة،التي التقطت الشهر الماضي، مشيرة إلى أن المشاركين في السباق كانوا متورطين في قضايا المخدرات.
وأوضحت أن الصورة التقتطها أحد المشاركين في الحدث غير المرخص له الذي وقع في 11 يوليو الماضي.
ولم تذكر الشرطة اسم المرأة التي كانت تحمل الكلاشينكوف، حيث لا يزال الحادث قيد التحقيق، مكتفية بالقول إنها تمكنت من العثور على السيارة المشاركة في الحادث ومصادرتها.
وقال متحدث باسم شرطة سان فرانسيسكو “إنه بسبب عدم انتهاء التحقيق، فلا يمكننا التعليق أكثر”.
وأشار إلى أنه لا يستطيع التعليق على ما إذا كانت هناك أي اعتقالات، أو ما إذا كانت المرأة أطلقت الرصاص من بندقيتها المعروف باسم “إيه كاي 47”.
وإلى جانب الصورة المروعة، نشرت الشرطة صورة تظهر لحظة مصادرة السيارة وسحبها.
وارتفع منسوب العنف المرتبط بالأسلحة النارية في لوس أنجلوس خلال الأشهر الستة الأولى من العام بنسبة 84 في المئة، مقارنة ببيانات كل عام 2020 ، مع المزيد من عمليات إطلاق النار المميتة.
وقال رئيس شرطة سان فرانسيسكو، بيل سكوت، للصحفيين في يوليو الماضي: “نحن تقريبا ضعف ما كنا عليه في العامين الماضيين وهذا مصدر قلق كبير”.