أكدت الأحزاب الثلاثة في بلاغ لها، اليوم الجمعة السابع عشر من شتنبر، أن ذلك يراد منه ” تقوية مؤسسات المجالس وخلق الانسجام والاستقرار داخلها وتجنبا للنزاع والتطاحن، والتفرغ لمواجهة الرهانات والتحديات التي يطرحها المواطن”.
وشددت على أنها ترمي من وراء ذلك إلى ” قطع الطريق على الممارسات المشينة التي غالبا ما تحاول بعض الأطراف التحكم في الخريطة السياسية خدمة لمصالحها عوض خدمة المصلحة العامة”.
وحثت الأحزاب الثلاثة منتخبيها في المجالس المنتخبة على “ضرورة الالتزام بهذا التوجه والتقيد بالقرار الذي تبنته القيادات الحزبية في حدود من الانفتاح على باقي المكونات السياسية الأخرى”.
ولوحت الأحزاب الثلاثة بأنها “ستكون مضطرة لتفعيل المساطر المنصوص عليها في أنظمتها الأساسية واللجوء إلى مساطر العزل والتجريد في حق المخالفين في حالة الإخلال أو التنصل من هذا الالتزام”.