قال وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، إن قطع العلاقات مع المغرب كان قرارا يتعين على الجزائر اتخاذه من أجل بعث “الرسالة المناسبة” إلى حكومة البلد المجاور.
وأضاف في حديثه مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية يوم الثلاثاء أنه كان يجب على الجزائر بعث هذه الرسالة بعد “أعمال معادية لسيادة ووحدة الدولة”.
ولفت إلى أن “الجزائر كانت صبورة بشكل غير عادي في مواجهة كل الأفعال التي ارتكبها المغرب ضد سيادتها ووحدتها. ولهذا نعتقد أن مثل هذا القرار (قطع العلاقات) أرسل الرسالة المناسبة إلى حكومة المغرب، والذي يعني أنه لا يمكننا قبول المزيد من سلوك هذا البلد المجاور”.
وأوضح أن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب يعتبر “طريقة حضارية لإنهاء وضع لا يمكن أن يستمر أكثر دون التسبب في ضرر، والذي يهدد بدفع البلدين إلى طريق غير مرغوب فيه”.
كما أشار لعمامرة إلى أن الجزائر طلبت توضيحات من السلطات المغربية بشأن تصريحات ممثلها لدى الأمم المتحدة بشأن “استقلال منطقة القبائل” ولكن لم يتم تقديم أي تفسير من الجانب المغربي.
وتابع أنه ” كان على الحكومة الجزائرية أن تتخذ قرارا سياديا… في وضع من هذا النوع، لم يكن بإمكان دولتين أن تحافظا على العلاقات الدبلوماسية”، مؤكدا أنه “وضع غير طبيعي كان يجب أن ينتهي على أي حال”.
المصدر: “سي إن إن” + وسائل إعلام جزائرية