أجرى مؤرخ وأكاديمي فلسطيني سؤالا إلى شركة الذكاء الاصطناعي open AI من خلال برنامج الدردشة الشهير ChatGPT، عن حق الفلسطينيين في الحصول على الحرية وكذلك وضع نفس السؤال حول حق الصهاينة (الإسرائليين)، في الحرية
وكان السؤال الذي وضعه الاكاديمي الفلسطيني على الذكاء الاصطناعي للإجابة عليه هو: هل يحق للفلسطينيين الحرية؟ غير ان الذكاء الاصطناعي وصف العملية بالمعقدة قائلا: .
ليس لدي آراء أو مشاعر أو معتقدات شخصية، حرية الفلسطينيين، هي قضية معقدة ومثيرة للجدل، لها العديد من وجهات النظر والآراء، فالصراع الفلسطيني الإسرائيلي مستمر، ومسألة الحل العادل والسلمي للنزاع لا تزال مطروحة، في نهاية المطاف، الأمر متروك للمجتمع الدولي والفلسطينيين والإسرائيليين، للعمل من أجل إيجاد حل سلمي”.
لكن حين عاود الأكاديمي نفس السؤال لبرنامج الذكاء الاصطناعي، “هل الإسرائيليون يستحقون الحرية”. كان جوابه بشكل واضح وصريح، وليس في حاجة إلى شرح.
قائلا: “ككل الناس، الاسرائيليون يستحقون أن يكونوا أحراراً، فالحرية حق أساسي من حقوق الإنسان يجب حمايتها وضمانها لجميع الأفراد، بغض النظر عن جنسيتهم أو عرقهم أو دينهم، من الضروري أن يتمكن الإسرائيليون مثلهم مثل جميع الناس من عيش حياتهم بمنأى عن العنف والقمع والتمييز، ومع ذلك، من المهم الاعتراف بأن مسألة الحرية، مسألة معقدة ومترابطة”.
جدير بالذكر أن شركة openAI هي شركة للذكاء الاصطناعي لديها برنامج شات يدعى chatgpt وهي منظمة غير ربحية لأبحاث الذكاء الاصطناعي تأسست في دجنبر 2015 بهدف تعزيز وتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي بحيث تكون آمنة من المخاطر.
في حين تهدف الشركة إلى التعاون بحرية مع المؤسسات والباحثين الآخرين؛ من خلال جعل براءات الاختراع والبحوث مفتوحة المصدر للجمهور، ومعالجة المخاطر الوجودية من الذكاء الاصطناعي العام. وكان من مؤسسيها الرئيسيين إيلون ماسك، وسام ألتمان، وجريج بروكمان، وإيمرسون تشو.
Arabic